في احدى الليالي حلمت بهذه القصة
في ذات يوم كان هناك فتاتان متجهتان الى بيت يقرب احدهم وعندما دخلن جلسن مع اهل البيت ...وبعد ذلك
جاء خبر ان الجيش في المنطقة ويقال لذلك الجيش ’’ الجيش الرباطي ’’ وثار الشاب الذي كان في المنزل وكان متوتر جدا ولايعلم ما يفعل ...
ثم غادرت احدى البنات بينما بقيت الاخرى وقامت لتهدي هذا الشاب ولكنه كان معصب جدا ويصرخ في وجهها
كان في يده سكين ومن دون قصده جرح الفتاة على يدها وتألمت ولكنها لم تكترث لهذا الامر حيث كانت بسيطة وهو لم ينتبه بأنه فعل ذلك وتابعت واخبرته بأن يهدء ولكن لم يحدث ذلك...
ثم ذهبت مسرعة الى احدى الغرف واقفلت الباب وهي خائفة بعض الشيء ثم توجه الشاب الى احدى الغرف وبعد ذلك قرروا ان يذهبوا الى مكان بعيد
و ذهب هو وامه واخته والفتاة معهم حيث يشكل وجوده في المكان خطر على حياته... كان يقود السيارة واخته جالسه الى جانبه وفي الخلف امه والفتاة تجلس خلفه مباشرة...
لم يعرفون الى اين سيذهبون ثم سألت نحن اين نذهب نظرت الى الوالدة وسالتها وبعدها نظرت الى اخته واجابتها الام لا اعلم اين ... اهدئي سوف نكون في امان قالت للشاب اين نذهب قال لا اعلم ...
ثم نظرت خارج النافذة وكان هناك الكثير من الناس في الشوارع والكثير من الباعة والمحلات... وبعد ذلك مد الشاب يده فوق الكرسي امام الفتاة وهو يقود السيارة ثم وضعت اصابعها في اصابعه وبعد ذلك شد على اصابعها ثم سحب يده ...
وعندما اوقف السيارة في مكان ما ونزلوا منها كان هناك الكثير من الناس فقد نزلوا بالقرب من مكان عام فيه الكثير من الالعاب وكان هناك الكثير من الناس وقررو ان يتصرفو على اساس انه ليس هناك شيء وكانهم جاءوا كرحلة
دخلوا الى ذلك المكان وجلسوا وكانت الفتاة تضحك والجميع كذلك كأن شيء لم يكن ولكن من داخلها تشعر بأنها ستبكي وتتألم باستثناء الشاب فكان يفكر ولا يحكي شيء ...
بعد ذلك جلست الفتاة في مكان امامه ساحة كبيرة واسعة كانت جالسه وعيونها مليئة بالحزن كان بيدها ورقة جريدة قد اتلفتها ووضعتها في يدها ثم بعد ذلك جاء الشاب وجلس بجانب الفتاة واخبرها ان كانت تريد ان تذهب فهي لا علاقة لها به وما يحدث معه وهم لا يعلمون شيء في ذلك المكان ولا يعرفون احد فلما تبقى...
نظرت الى ورقة الجريدة بيدها وقالت اتعلم ما كان مكتوب بالجريدة كان مكتوب عن الجيش الرباطي عندما اقتحم المنطقة ... لم يقل شيء وجلس ساكت وهي لم تقل شيء بعد ذلك ...وثم مشى الشاب وابتعدوا و ذهبت الفتاة وكانت تمشي ولا تعرف اين ذاهبة...
كان هناك طائرة يركب بها مسافرون ثم ذهبت ودخلت الى الطائرة و جلست على احدى المقاعد وكانت تلك الطائرة ذاهبة الى بلدها هذا ما دفعها الى ان تذهب اليها ثم جاء الشاب وامه واخته ودخلو الى الطائرة وبعدها رئوها جالسة وجاءت امه اليها وقالت لها اين ذهبتي اخبروني بانك ستسافرين , قالت انا الان سأسافر ,
جلسوا بالقرب منها وبعدها انطلقت الطائرة ...